النخل من الأشجار المثمرة التي لا تسقط أوراقها خلال العام، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في سبعة مواضع، وحث النبي -صلى الله عليه وسلم- على إكرامها والعناية بها، كما أنها حظيت بمكانةٍ لافتة على مر العصور والأزمنة.
يستفاد من جميع أجزاء شجرة النخيل؛ مثل الثمار، والليف، والساق، والسعف، والجريد، فثمارها غنية بالعناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم؛ مثل الفيتامينات والأملاح المعدنية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، بل إنها تعتبر وجبةً غذائيةً متكاملةً يُعتمد عليها في تزويد الجسم بالطاقة، فالسكريات الموجودة فيها سهلة الهضم، ومما يبرز أهميتها الغذائية حثّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- على الإفطار على التمر بعد طول الصيام عن الطعام والشراب.
وقد ذهب الكثير من الباحثين إلى تشبيه شجر النخيل بالإنسان، حيث إنه يموت عندما يقطع رأسه، كما أنه لا يستطيع تبديل السعف ، كالإنسان الذي لا يستطيع تبديل مفاصله، ومن مواضع الشبه أيضاً أن شجر النخيل لا يثمر إلّا إذا تم تلقيحه، حيث يوجد منه الذكر والأنثى.
كيفية زراعة شجرة نخيلتعتبر شجرة النخيل من الأشجار سهلة الزراعة والرعاية وسهل الحصول عليها، فهي بالإضافة إلى الفوائد الكثيرة لها، فإنها تمنح المكان منظراً جمالياً كبيراً، وتتكون شجرة النخيل من الـجـذر، و الـجـذع (الـسـاق)، والأوراق ( الـسـعـف)، واللـيـف.
الشروط الواجب توفرها من أجل زراعة النخيلالمقالات المتعلقة بكيف أزرع نخلة